الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

حينما تشعر بأن الله معك فإن روحك تفر إلى عنان السماء
لحظات المعية كثيرة واشعر بها في مواقف كثيرة في حياتي
فحينما ارفع يدي الى السماء متضرعة مبتهلة وملحة لأيام عديدة
وتأتي البشرى بعد طول انتظارباستجابة دعاء فإن ذلك الشعور لايووصف
لانني فعلا احس بان الله معي ويراني واختار الوقت المناسب لاستجابة الدعاء
ولاختبار صبري,,
وموقف اخر بلذة اخرى حينما احس بوحشة وغربة تنهش احشائي وقلبي ثم
يكون مايؤنس قلبي من قرب صديقة اوحبيبة او من نظرة
يكون مايؤنس قلبي من قرب صديقة اوحبيبة او من نظرة
باسمة او من رسالة محب او من مكالمة دافئة او من صدفة لقاء كل هذا يشعرني بأن الله معي
رآني في حزني ووحشتي فاسعدني فما احلمك ياربي وماألطفك
حينما تذهب لرزق وياتيك رزقك بطريق اخر لاتتوقعه اشعر بالرزاق الكريم
الذي يسر لنا الذهاب لرزقنا دون ان نعلم
الذي يسر لنا الذهاب لرزقنا دون ان نعلم
فسبحانك مااعظمك
وتتعدد المواقف وتتكرروربما يراها بعضنا والبعض الاخر لايراها ولكنها
موجودة وتحتاج فقط لمن يتاملها بوعي
موجودة وتحتاج فقط لمن يتاملها بوعي
وتبقى التأملات بابا مفتوحا لكل عين مبصرة وقلب بصير
لذا سأترك خيالكم العنان حتى تتذكروا تلك المواقف التي مرت بكم في معية الله
التسميات: ندى الايمانيات
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
عديدة هي المرات التي احسست بالضياع والخوف والوحدة ولكن بسرعة ما تتلاشى هذه المشاعر عندما أذكر الخالق جل جلاله وأسجد اليه لأشكوا له ظلم الزمان وضيق الحال ,أحب أن أحس أنه قريب مني , يكفلني برعايته وأنه الوحيد العالم بأموري.
اللهم حببني إليك وقربني إليك
s.almutairi
رائع ماسطرتي ياسوسو ورائع أن تشعري بقرب ربك منك حينها تحسين بالأمان
:)
إرسال تعليق